مقابله صحفيه حلبيه مع النجمه الصاعده آيه أرسلان

السلام عليكم

بدون مقدمات هذا الموضوع منقوووووووووووووووووووووو ل لكن أنا بحتت عنه في الصفحات السوريه

في تُربةٍ حلبيّةٍ خصبة أينعتْ بَتَلاتُها التي شاء الله لها أن تُزهر وتورق في أكثر من حديقة. ولتستطيع "آية أرسلان" بطموحها اللامحدود وتصميمها الكبير أن تحقق العديد من النجاحات وفي أكثر من مجال على الرغم من أنَّها لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها.. بدأت أولى سنوات عمرها مع الرياضة، ثم الأدب والفن، مرورا بالإعلام (صحافة مقروءة ومسموعة ومرئية)، لتصل إلى الدراما التلفزيونية كتابة وتمثيلا.

eAleppo التقى الشابة "آية أرسلان" في حديث عن مشوارها المتعدد الاتجاهات، ومن الرياضة التي بدأت منها "آية" أولى سنوات عمرها، بداية من "الجمباز" وصولا إلى تحقيق البطولات العربية في السباحة، تتحدث "آية" فتقول: «بدأت رياضة "الجمباز" عندما كان عمري خمس سنوات ولم أشارك فيها ببطولات لكني اكتسبت فيها لياقة بدنية عالية ساعدتني كثيرا في الرياضات التي لعبتها لاحقا. في عام 2000 اتجهت لأكثر من رياضة وأهمها كرة السلة التي شاركت فيها بالعديد من البطولات المدرسية.

ثم لألعب "الكيك بوكسينغ" مع المدرب العالمي وبطل العالم "محمد شومان" ولعبتها حبا في الدفاع عن النفس لا للاحتراف والآن أتقنها تماما وأفادتني بالحياة جداً، ومن بعدها لعبت ألعاب القوى وأحرزت فيها العديد من البطولات إلا أنني تركتها لأنها تؤثر على رياضتي الأساسية وهي السباحة. كما لعبت أيضا "كرة الطاولة" وأحرزت فيها عدة بطولات محلية آخرها "بطولة سورية" عام 2008 في "إدلب".

أما الرياضة الأقرب إلى قلبي فهي "السباحة"، بدأتها عندما كان عمري 11 سنة بمركز بطل العالم "هشام المصري"، دخلت إلى هذه الرياضة وأنا أحمل لها في قلبي ولعاً شديداً وطموحات كبيرة لتحقيق أفضل النتائج، وجدت بعض الصعوبة في بداية الطريق لأنني دخلتها في سن متأخر، وأول مشاركة كانت بطولة مراكز "حلب" وحصلت فيها على الترتيب الثالث على مستوى "حلب".

واصلت تدريبي بقوة إلى أن دخلت صفوف منتخب "حلب" مع المدرب "أحمد السيد علي"، وعقب العديد من البطولات المحلية التي كنت أحقق فيها المركز الأول اختارني المدرب "الروماني بيتانغ فيوريل" للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الذي شاركت معه في العديد من البطولات أهمها بطولة العرب المفتوحة التي أقيمت في مدينة "العقبة" في "الأردن" العام الماضي 2009، وحققت فيها المركز الثاني في سباق 200م مونو، والثالث بسباق 400م.

* حدثتي عن احترافك للسباحة، ولكِ فيها العديد في إذاعة حلب

من المشاركات والإنجازات داخليا وخارجيا، والسؤال لماذا السباحة دون غيرها؟

** أحببت السباحة وتولعت بها دون غيرها لأنني أشعر بأنها ترجمة لجهاز عصبي سليم، والسباحة من الرياضات التي لا يوجد فيها ضغط على المفاصل وهي تصنف من الألعاب الراقية جدا بالإضافة للتنس والفروسية، كما تعطيني الروح الإيجابية بالتعامل مع الآخرين، وتمنحني القوة والنشاط، ولأنني أيضا أحب الماء جدا.

* ما الذي ساعد "آية" على تحقيق هذه النتائج؟

** أولا التدريب المجهد والمتواصل لساعات طويلة صباحا ومساء، وأحب أن أذكر عندما كان عمري 14 سنة دخلت في منافسة ضمن منتخبات سورية في اختصاص المسافات الطويلة /5كم/ فكنت الوحيدة التي استطاعت إكمال المسافة وبالزمن المطلوب، ولا أنسى ذاك اليوم الذي صادف ميلادي بنفس الساعة التي ولدت فيها. وبفضل الله ومن ثم عدد من أبرز المدربين ومنهم "أحمد السيد علي"، و"محمد السيد علي"، و"علي اللبان"، و"مجد سعد"، والمدرب الروماني "أوريل شيكارو"، استطعت تحقيق أرقام ومراكز متقدمة جدا في بطولات سورية، فأنا بطلة سورية منذ 9 سنوات في اختصاصي الظهر والفراشة. وبطلة العرب منذ 3 سنوات في سباحة الزعانف التي عانيت كثيرا في التدريب عليها أولا لعدم وجود مدرب في "حلب"، وثانيا عدم وجود حارة خاصة للزعانف.

فكانت خالتي "مها شريّف" تشرف على تدريبي بعد أن آخذ البرامج التدريبية عن طريق الهاتف من المدرب "بسام أبو حرب" في "دمشق"، وعلى الرغم من كل هذه الظروف استطعت تحقيق الفضة والبرونز في بطولة العرب لسباحة الزعانف.

وبصراحة.. بسبب الصعوبات التي أعاني منها وأواجهها، والتي أعتبرها عائقا وحاجزا أمام طموحاتي، يد واحدة لا تستطيع أن تصفق بمفردها، فلم تعد السباحة أولى اهتماماتي مثل الإخراج وكتابة الدراما.

* بالتوجه نحو الأدب نرى أنك تكتبين الشعر والدراما التلفزيونية، ولك العديد من المشاركات والجوائز الأدبية، ماذا تحدثينا عنها؟

** لعل ولادتي ضمن أسرة مثقفة وواعية كانت ذات أثر واضح في ذلك، حيث إنني تأثرت كثيرا بوالدتي الأديبة والباحثة "سها شريّف"، فكنت دائمة القراءة للعديد من الأدباء والمفكرين، هذا ما منحني الثقة لأكتب ديوانا للخواطر الأدبية على منوال "مي زيادة" و"جبران"، سيرى النور قريبا بإذن الله.

وبالنسبة للدراما التلفزيونية كتبت مسلسلاً سورياً بعنوان "عتمة الواقع" عبارة عن خمس حلقات سأشارك في تمثيله أيضا، كما كتبت مسلسلا من 30 حلقة باللهجة المصرية بعنوان "أحلام مسكونة بالغدر" تم تسويقه في "مصر". كما بدأت بكتابة النص الثالث وهو باللهجة المصرية أيضا.
* قد يلاحظ من يسمع أو يقرأ أشعارك توجهك نحو الشعر القومي، هل من ارتباطات لذلك؟

** الشعر القومي والسياسي يتأصل بدمي لأنني أفتخر بقوميتي وأتمنى أن أرى الوحدة القومية تجمع جميع العرب لأننا أمة واحدة ولغتنا وتاريخنا وثقافتنا واحدة وأتمنى أن يتحرر كل جزء محتل من أراضينا، وهل هناك أسمى وأرقى وأجمل من حب الوطن وترابه.

* إلى الإعلام الذي ربما يكتسب خاصيته من كون أحلامك المستقبلية ارتبطت به أكثر من غيره، ماذا عن اهتماماتك وعملك الإعلامي لكونك دخلت في عدة مضامير كالصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية؟

** حتى الآن خضعت إلى 5 دورات إعلامية حققت المركز الأول في جميعها، وكرمت من مديرية الثقافة 3 مرات، أقدم حاليا بعض الحلقات التلفزيونية لبرنامج "شباب شباب"، كما أكتب في العديد من الصحف السورية ومجلة "فارس العرب" وعدد من المواقع الإلكترونية. كما شاركت بعمل للمخرج "محمد ذكية" بعنوان "ملحمة التآخي بين الإسلام والمسيحية" تم عرضه على التلفزيون، وسأشارك قريبا بمسرحية بعنوان "مدينة الأحلام".

* نسمع آية دائما تتحدث عن الإعلام كمهنة مستقبلية، هل تنوين التخصص الأكاديمي بها، ماذا عن هذا الحلم؟

** كنت أطمح لدخول فرع الصحافة والإعلام إلا أن عملي بقناة "سنا" زاد حبي للإخراج، فهو العمل الممتع الصعب

المجهد بنفس الوقت، وأتمنى أن أدرس الإخراج بـ "القاهرة" وأقدم رسالة من خلال عملي وسأتابع العمل الإعلامي بقوة إن شاء الله، وسأطلق شركة إنتاج خاصة بي في حلب عقب انتهائي من امتحانات الثانوية.

* أخيرا أين سنجد "آية" في المستقبل القريب؟

** في الكتابة الدرامية والإخراج وإن شاء الله أستطيع أن أوصل رسالتي التي أحلم بفكري ومجهودي.

ردوودكم

مشكورة كتير حبي

مقابله صحفيه حلبيه مع النجمه الصاعده *آيه أرسلان*

مقابله صحفيه حلبيه مع النجمه الصاعده آيه أرسلان